اخر اخبار الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم

اخر اخبار الفيلم المسئ للنبي محمد صلي الله عليه وسلم

متابعة دقيقية عبر صفحات اخبار السعودية اليوم الذى نحاول ومن خلال هذا البلوج إلقاء الضوء علي الأحداث الجارية الاكثر شغلاً للرأي الإسلامي فى مختلف الدول العربية والعالمية.

ومتابعة لما نشر خلال الفترة الماضية من الفيلم المسئ للرسول صلي الله علية وسلم, والذى ثبت مؤخراً أنة فيلم سياسي فى المقام الاول يحاول النيل من وحدة الشعب المصري وغرس الفتنة بين مسلمي واقباط مصر.

اخر الاخبار التي نشرت والتي تم تأكيدها علي أن موريس صادق وهو مصري الجنسية ويحمل الجنسية الأمريكية أيضاً وهو صاحب فكرة تقسيم مصر الي أكثر من دولة, ويهدف بهذا التقسيم الي إقامة دولة قبطية مستقلة داخل مصر وطرد المسلمين من مصر,وإقامة دول يهودية بالجوار, كما طالب فى الأونة الاخيرة أيضاً بضرورة أن تهاجم إسرائيل سيناء مصر وإحتلالها مجدداً.

كل تلك التصريحات والأقاويل التي أشارت بأصابع الإتهام الي موريس صادق والذى كان أحد أبرز الأيدي المساهمة في إنتاج الفيلم المسئ للنبي محمد صلي الله عليه وسلم, والذى أعقبة العديد من أعمال العنف, كتلك الاحداث التي حدثت فى ليبياً من مهاجمة السفار الأمريكية بليبيا ومقتل السفير الأمريكي, بها بينما فى مصر وتونس إلا أن البعثة الدبلوماسية فى كلتا الدولتين لم يصبهما أذى.

المحللين السياسيين فى الوطن العربي أشاروا الي أن الفيلم المسئ للرسول صلي الله علية وسلم, لا يأتي من الكراهية للاسلام والمسلمين فحسب, بل هو حدثث سياسي من الدرجة الاول هدف بة أصحابة الي إختبار الشارع الإسلامي فى الشرق الاوسط,وتحريك الفتنة الطائفية فى مصر, إلا أنهم فشلوا بكل المقاييس بل وحدوا مسلمي واقباط مصر بدون علم.

ففى مصر يشارك عدد من الفنانين من مختلف جنسيات العالم لتقديم أوبريت غنائي تحت عنوان " نبي السماحة " يشارك فية مختلف الجنسيات حول العالم, بينما العجيب أن منتج الأوبريت قبطياً مصرياً يدعي نبيل سمير.

فى محاولة من عدد من اقباط مصر الي إحتواء الأزمة التي شارك فيها القبطي موريس صادق والذى أساء الي المسيحية لمجرد مشاركتة فى هذا الفيلم والذى قام بتمويلة بعض اليهود أيضاً.

وعلي الصعيد العربي تزداد الإعتصامات وحدة التوتر حتي الان فى عدد من البلدان العربية بشأن الفيلم المسئ للرسول صلي الله علية وسلم, ففى الاردن تستمر الإعتصامات الرسمية والشعبية حتي الان تنديداً بالفيلم المسئ للرسول مطالبين الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة تقديم إعتذار رسمي بشأن هذا الفيلم ومنع عرضة بشكل نهائي.

بينما فى لندن وفرنسا تجوبل العديد من الشوراع عدد من المشاركين فى تلك المظاهرات منددين بهذا الفيلم, وعلي الصعيد الدولي فالإحتجاجات مازالت مستمرة حتي الان والجميع يدعوا الي منع الفيلم فوراً.