تأهيل وتوظيف مجهولى النسب |
ونادت الباحثة أمنه البراق إلى ضرورة توفير فرص عمل للشباب بعد خروجهم من مؤسسات الإيواء حتى نضمن شاب سوى ذو أخلاق ونبتعد عن الإنحرافات ومشكلات عديدة نتيجة للبطالة وقلة العمل نحن فى غنى عنها .
والجدير بالذكر أن المجتمع ينظر لكل شاب مجهول النسب على أنه غير سوى ولكن ليس له أى ذنب فى ذلك ,لذلك وجب علينا تأهيلة نفسياً وعلمياً من خلال تعليمة للحصول على وظيفة مناسبة له لنضمن شاب سوى وغير منحرف أخلاقياً ونفسياً.
وأوصت الدراسة أيضاً بالعمل على توفير الرعاية الصحية والطبية المستمرة لهم مع توفير الغذاء الصحي المتكامل وتوفير الملابس المناسبة لفصول السنة لهذه الفئة ووضع السبل المناسبة لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في إيجاد وخلق الشخصية الاستقلالية من خلال التنشئة الأولى لهم بالدور الإيوائية والعمل على توفير احتياجاتهم المادية اللازمة لمعيشتهم وتوفير مقر مؤقت لهم بعد خروجهم من المؤسسات.
ودعت الدراسة جميع وسائل الإعلام على الاهتمام بعرض احتياجات ومشكلات هذه الفئة بصورة جدية وموضوعية والعمل على تغيير نظرة المجتمع الدونية لهم من خلال طرح مشكلاتهم ومعالجتها، مع العمل على توفير العدد الكافي من الأخصائيين الاجتماعيين في مؤسسات الأيتام وإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية حول حاجات البالغين من مجهولي النسب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق