مركز الملك عبدالله للحوار |
مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فى فيينا ترحب بة العديد من دول العالم مؤكدين على أنة منصة عالمية لتبادل الحوار بين أتباع الاديان والثقافات فى مختلف دول لعالم.
حيث أعربت اسبانيا والنمسا والفاتيكان عن مدى إهتماهم ورغبتهم ودعهم الكامل لإتفاقية إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز المقرر إنشائة وتأسيسة فى فيينا.
ففى المؤتمر الصحفى الذى عقدة وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل .والذى أعربت فية النمسا واسبانيا عن إمكانية دعمهم للمركز مالياً إلا ان وزير الخارجية السعودى أكد على أن السعودية ستحظى بالنصيب الاكبر من الدعم المادى ,معللاً ذلك بقولة بأننا ندعم المركز مالياً ليصبح مستقلاً عن التدخلات السياسية.
وقال أيضاً وزير الخارجية السعودى بأن كل الأديان السماوية ستشارك فى المركز تفعيلاً لدور الحرية الدينية والتوقف على نقاط الخلاف ومحاولة حلها وهذا ما يهدف إلية المركز.
وقدر أقر قرار إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز مجلس الوزراء الاسبانى والذى نص فية على ضرورة إنشاء المركز لتبادل الحوار بين أتابع الديانات السماوية والثقافات المختلفة ,لصيح المركز مؤسسة دولية لها طابع قانوى خاص بها الى جانب قدرتها على المشاركات فى الاعمال الخيرية المشروعة وإكتساب الأموال من الدول الاعضاء بها للبدأ فى تنفيذ الاعمال الخيرية.
بينما أكد رئيس قسم حوار الأديان فى الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران على دعم الفاتيكان الكامل لإنشاء هذا المركز ,بينما أثناء مقابلة صحفية معة أكد فيها بقولة , إن المشكلات المتعلقة بالإديان موجودة فى كل دول العالم ويجب حلها ونحن لسنا ساذجين بل بالفعل نعرف النقاط الحيوية التى يمكن ان نتفادى من خلالها اى مشاكل طائفية فى الكثير من دول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق